وإني ومدحي أبا جعفر

وإنِّي ومَدْحي أبا جعفرٍ

بما طابَ منْ شِعْريَ السَّائر

وزيرَ الإِمامِ وكَهْفَ الأنامِ

ومُعْتصم اللاَّجىء الحائرِ

وإنْ جِئْتُ في وَصْفِهِ بالعُجابِ

وأحسنتُ في القولِ والخاطِرِ

كَمَنْ جاءَ يَحْوي ببَطْنِ السِّقاءِ

على ضيقِه لُجَّةَ الزَّاخِرِ

وأينَ السِّقاءُ مِنَ الزَّاخراتِ

وأينَ عُلاهُ مِنَ الشَّاعِر

ولكنْ أجيءُ بجُهْدِ المُقِلِّ

ومِنْ فَضْلِهِ أنَّهُ عاذري