واني لمثن ما تغنت حمامة

واني لمُثْنٍ ما تغَنَّتْ حَمامةٌ

عليكَ رئيس الدين في كل محْفل

ثناءً يودُّ الروضُ نشرَ حديثهِ

ويبعثُ وجْدَ العاشقِ المُتَغزلِ

يُرنِّحُ أعْطافَ الرجالِ كأنهُ

حُمَيَّا عُقارٍ أو دواخنُ منْدلِ

فضلتَ صدور السَّمهريَّةِ نجدةً

وجاوَزْتَ صوب العارض المُتَهلِّل

وأحسنتَ في حفظ المغيب فأحسنت

قوافٍ اُجيدتْ بين قلبٍ ومْقْوَلِ