واني وان لم يدرك الشعر وصفه

وِاني وانْ لم يُدرك الشعرُ وصفَه

وزاد على لفظ المدائحِ مجدهُ

لمُثْنٍ عليه ما استطعتُ وانما

لكل امرءٍ ساعٍ قُواهُ وجُهْدهُ

ولو أنني أسْطيعُ لم أزْجِ لفظةً

من القولِ اِلا ما دعانيَ حمدهُ

هو الغيثُ يرجى سَحُّهُ ونوالُه

وذو شُطَبٍ تُخشى سُطاهُ وحدُّه

كأنَّ وجيفَ الزَّينبيِّ إِلى العُلى

وجيفُ جوادٍ قطَّع الخيل شدُّهُ

فريدُ قوافٍ منْ تميمٍ أعانَهُ

عليها قُريشيُّ العَلاءِ وفَرْدهُ