وقى الله أستار العلى من خزيمة

وقى اللّهُ أستار العُلى من خُزيمَةٍ

صُروف الليالي واستمر لها السَّعْدُ

فثمَّ التُّقى الموروث والحسبُ الذي

إذا عُدَّ أحْسابُ الورى فهو العِدُّ

فرَعْتُمْ قِنان العِزِّ حتى أطاعكُمْ

وخافكُم بيضُ الصَّوارم والجرْدُ

وحُزتم شتيت الفخر حتى أتاكُمُ

بغايتهِ الغوْرُ المُباعِدُ والنَّجْدُ

ظلامُكُمُ صُبْحٌ بنارِ قِراكُمُ

وصُبحكم ليلٌ من النَّقْع مُسْوَدُّ

وإنَّ لكُمْ بين الدُّبَيْسين مفْخراً

إذا عُدِّدتْ أيامُه سَجد المَجْدُ