وكنت كبازي من الطير أشهب

وكنتُ كبازيٍّ من الطَّير أشهبٍ

يُهابُ تجلِّيهٍ وتُخشى مَخالبُهْ

اذا انقضَّ في اِثر البُغاث تفرقتْ

شَعاعاً ومنْ لم ينجُ حلَّت معاطبهْ

فأصبحتُ فَلاًّ بعد رائعِ نجْدتي

لصِرْدانِها والدهرُ جَمٌّ عَجائبهْ