ولما رأيت الخيل تهدي فقاصر

ولما رأيتُ الخيل تُهدي فقاصِرٌ

بطيءٌ ومِقْلاقُ العِنانِ جَواد

حملتُ اليكم سُبَّقاً عربيةً

تُساقُ بودِّي نحوكمْ وتُقاد

خلت من هجين فهي بيض صريحة

وطابَ لها مُسترضعٌ ووَلاد

من الشهب ذكراً واشتهاراً ولم تكن

من الدُّهْمِ لولا مِزْبرٌ ومِداد

اذا جنحت يوم الرهانِ لغايةٍ

مراها فأمْضاها حِجاً وسَدادُ

تكونُ لقطب الدين ذخراً من العُلي

اذا عَزَّ ذُخْرٌ نافعٌ وعَتادُ

لأغلبَ ضرابِ الجماجم بالضُّحى

اِذِ الشًّهبُّ من نضح النجيع وراد

وفارسِ يومَيْ بأسهِ ونوالهِ

اذا طال محْلٌ عارقٌ وجِلادُ

فهُنِّيَ أيامَ المَسَرَّةِ كلَّما

خلتْ فلأُخرى بالسُّرور مَعاد