يا إمام الهدى علوت عن الجود

يا إِمامَ الهُدى عَلَوْتَ عَن الجودِ

بمالٍ منْ فِضَّةٍ أو نُضارِ

فَوهَبْتَ الأعْمارَ والأمْنَ والبُلْدانَ

كُلاً في ساعةٍ منْ نَهارِ

فَبماذا يُثْنى عليكَ وقد جاوزتَ

فضْلَ البِحارِ والأمْطارِ

إنَّما أنتَ مُعْجِزٌ مُستمرٌّ

خارِقٌ للعقولِ والأفْكارِ

جمعتْ نفسُكَ الشَّريفَةُ بالجودِ

وبالبأسِ بينَ ماءٍ ونارِ