يا فارس الخيل تردي في أعنتها

يا فارس الخيل تَردي في أعِنَّتها

والشَّاهدان بها حربٌ وميدانُ

اِنْ لَقَّبوكَ لدين المصطفى أسداً

فانَّ فعلك للتَّلقيبِ بُرهانُ

تُغادر البطل الجحجاح في رهجٍ

شِلْواً تناهبهُ طيرٌ وسيدانُ

وتفضلُ الغيث والأيامُ مُجدبَةٌ

بأنَّ جودكَ في العافينَ تَهْتانُ

حُبِّي ذوي الهمم العلياءِ أنْطقني

بمدح ذي همَّةٍ فيها له شأنُ