يسر العلى والمجد والحلم والنهى

يسُرُّ العُّلى والمجد والحلمَ والنَّهى

وهُنَّ على الفخر الرَّفيعِ دَلائلُ

طويلُ بقاء الصاحب الصَّدر تُتَّقى

سُطاهُ ويُرجى جودهُ والفواضِل

كريمٌ إذا ضنَّ السَّحابُ بجودِه

همَتْ راحةٌ منه وجادتْ أنامِلُ

يُقِرُّ بفَضْليه من الباس والندى

حَوافلُ يَهْمي ودْقُها ومَناصِل

فينْعمُ عامَ الجَدْبِ منه نزيلُهُ

ويشقى بيوم الحرب منهُ المُنازِلُ

حييٌّ على إِقْدامِهِ واجْترِائهِ

وكُلٌّ زعيمٌ بالثَّناءِ وكافِلُ

كليْثِ الشَّرى فيه حَياءٌ ونجْدةٌ

ونصْلُ يَمانٍ لَيِّنُ المتْن قاصل

حياةٌ وموتٌ بأسُهُ ونَوالُهُ

إذا أجلبت أعداؤهُ والوَسائلُ

كمثل السَّحاب الجون غيثٌ وصاعقٌ

وماءِ الفرات العذْبِ مُرْوٍ وقاتل

فهُنِّيَ بالعيد السَّعيد وغيرهِ

مدى الدهر ما روَّى صدى الأرض وابل

دُعاءُ وَلاءٍ لا دُعاءُ رَغيبَةٍ

وإنْ زاد إِحسانٌ وأفْرطَ نائلُ