يظن الهوى العذري وجدي بمجده

يظنُّ الهوى العُذري وجدي بمجده

وما هو اِلا الدَّارميُّ المُبَرِّحُ

ويُحْسب أني مادحٌ وكأنني

لصدْق مديحِ الزَّينبيِّ مُسبِّحُ

مكارمُه أدنى من الغيثِ للغِنى

وغرَّتُه من رونقِ الصُّبح أوضحُ

يَعافُ اِباءً فيه أدْنى خَسيفَةٍ

ويغتفرُ الجرمَ الجليلَ ويصفحُ

وتهتزُّ عِطفاه لاِحدوثةِ العُلى

كما مال للكأس النَّزيفُ المُرنَّحُ

اذا طاشت الأحلامُ يوماً فحلْمُه

من الأوراق العادي ذي النِّيق أرجحُ

واِن ضاق قلبٌ بالصغيرة لامرىءٍ

فقلبُ عليًّ بالكبيرةِ أفْسَحُ