يعجز في مدحه وقد علمت

يُعجزُ في مدحه وقد علمتْ

توحُّدي في الفصاحةِ العربُ

فان أصبْتُ الصَّوابَ في مِدَحي

فللقوافي وخاطِري طَرَبُ

لم يُزدِ الشِّعْرُ في مناقبهِ

واِن أجادَ المُفَوَّهُ الذَّرِبُ

لكنْ يَزينُ الكمالَ رونْقُه

تُجْلى المواضي ويُرفَعُ الذَّهبُ

ذِمْرٌ إِذا ما الخميسُ نازلَهُ

فللخميسِ الويْلاتُ والحَرَبُ

واِنْ هَمى والبلادُ ما حِلَةٌ

فأينَ منهُ البحارُ والسُّحبُ

يقْظانُ قد أرْهبتْ كِفايتُه

فأذْعَنَ الكاتبونَ والكُتُبُ

فكلُّ ما شَيَّدتْ رَوِيَّتُهمْ

مُهَدَّمٌ بارْتجالهِ خَرِبُ

فعاشَ تاجُ الملوكِ ما ادَّلَجَ الس

اري وأدْنى من موردٍ قَرَبُ