يفلل بالعزم الصوارم والقنا

يُفَلِّلُ بالعزْمِ الصًّوارمَ والقَنا

ويهزمُ بالرأي الكَميَّ المُقَنَّعا

ويغدو نسيماً ساجياً في ودادهِ

فان هِجْتَه كان الوشيكَ السَّرعرعا

تكونُ سجاياهُ ذُعافاً بسخْطهِ

وعند النِّدامِ البابليَّ المُشَعْشَعا

وما زالَ يسعى والنِّجارُظَهيرهُ

لنيل العُلى حتى حوى المجد أجمعا

تركتُ عليه شْرَّداً من قلائدي

تُعيدُ جبان الحيِّ ندْباً مُشَيَّعا

اذا نصعتْ ألفاظُها في ممَدَّحٍ

غدتْ في عليِّ الخير أبهى وأنصعا

لنا هِزَّةٌ من ذكْرها طَرَبيَّةٌ

تُعلِّمُني كوني مُعيداً مُرَجِّعا

هو المرءُ اِما أسلم الحيُّ جارَهُ

حماهُ واِما أنْهدَ القومُ دعْدَعا

فلا زالَ صدر الشرق والغرب سالماً

أخا عِزَّةٍ ما خَبَّ سارٍ وأوضعا