ألا لستم منا ولسنا إليكم

أَلا لَستُمُ مِنّا وَلَسنا إِلَيكُمُ

بَرِئنا إِلَيكُم مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبِ

أَقَمنا عَلى عِزِّ الحِجازِ وَأَنتُمُ

بِمُعتَلَجِ البَطحاءِ بَينَ الأَخاشِبِ

نَدِمتُ عَلى قَولٍ مَضى كُنتُ قُلتُهُ

تَبَيَّنتُ فيهِ أَنَّهُ قَولُ كاذِبِ

فَلَيتَ لِساني كانَ نِصفَينِ مِنهُما

بَكيمٌ وَنِصفٌ عِندَ مَجرى الكَواكِبِ

أَبونا كِنانِيٌّ بِمَكَّةَ قَبرُهُ

بِمُعتَلَجِ البَطحاءَ بَينَ الأَخاشِبِ

لَنا الرَبعُ مِن بَيتِ الحَرامِ وِراثَةً

وَرَبعُ البِطاحِ عِندَ دارِ اِبنِ حاطِبِ