برج يؤثمني ويكفر نعمتي

بُرجٌ يُؤَثِّمُني وَيَكفُرُ نِعمَتي

صَمّي لِما قالَ الكَفيلُ صَمامِ

مَهلاً أَبا زَيدٍ فَإِنَّكَ إِن تَشَأ

أورِدكَ عُرضَ مَناهِلٍ أَسدامِ

أورِدكَ أَقلِبَةً إِذا حافَلتَها

خَوضَ القَعودِ خَبيئَةَ الأَخصامِ

أَقبَلتُ مِن أَرضِ الحِجازِ بِذِمَّةٍ

عُطُلاً أُسَوِّقُها بِغَيرِ خِطامِ

في إِثرِ إِخوانٍ لَنا مِن طَيِّءٍ

لَيسوا بِأَكفاءٍ وَلا بِكِرامِ

لا تَحسَبَنَّ أَخا العَفاطَةِ أَنَّني

رَجُلٌ بِخُبرِكَ لَيسَ بِالعَلّامِ

فَاِستَنزَلوكَ وَقَد بَلَلتَ نِطاقَها

عَن بِنتِ أُمِّكِ وَالذُيولُ دَوامي