أين أهل القباب بالدهناء

أَيْنَ أَهْلُ القِبَابِ بالدَّهْنَاءِ

أَيْنَ جِيرَانُنَا عَلَى الأحْسَاءِ

فَارَقُونَا والأَرْضُ مُلبَسةٌ نَوْ

رَ الأَقَاحي تُجَادُ بالأنْوَاءِ

كل يوم بأقْحُوانٍ جديد

تضحك الأرضُ من بكاء السماءِ

وسطها جمةٌ من الشذر حُفّت

بثغورٍ من فضة بيضاء

طاب هذا الهواء وازداد حتى

ليس يزداد طيب هذا الهواء

ذَهَبٌ حَيْثُ مَا ذَهَبْنَا وَدُرٌّ

حَيْثُ دُرْنَا وَفِضَّةٌ في الفَضَاءِ