لو يعبد الناس يا مهدي أفضلهم

لَوْ يَعْبُدُ النَّاسُ يَا مَهْديُّ أَفْضَلَهُمْ

مَا كانَ فِي النَّاسِ إِلاَّ أَنْتَ مَعْبُودُ

أضْحَتْ يَمِينُكَ مِنْ جُودٍ مُصَوَّرَةً

لاَ بَلْ يَمِينُكَ مِنْها صُوِّرَ الجُودُ

مِنْ حُسْنِ وَجْهِكَ تُضْحى الأرضُ مُشْرِقَةً

وَمِنْ بَنَانِكَ يَجْري المَاءُ في العُودِ

لَوْ أَنَّ مِنْ نُورِهِ مِثْقَالَ خَرْدَلَةٍ

فِي السُّودِ طُرّاً إذاً لاَبْيَضَّتِ السُّودُ