شباك

كهواءٍ من معدن

تتشقّقُ أوجاعُ الحائطِ كلَّ صباحِ

أسكبُ بعض “الأنّاتِ” بآنيتي

فيمدُّ الحائطُ كفيّه إليّ،

ويجلسُ قربَ الطاولة البيضاء

نتحدّثُ عن حوض الورد/ وعشب حديقتنا؛

يحضنني … لكن جراحي

تتقاطرُ من وخز الأشواك.

أحمل شنطتي “البنكية”، وأغادرُ

فيجرجرُ قدميه إليها

يجلسُ بين الأوراق، ويسألني:

لم نحملْ معنا هذا الشبّاك؟