كان وأختها

الزمان الذي كان لي خاشعاً

كان يضحك مثلي،

ويمشي ورائي.

والزمان الذي صرته راكعاً

يتقدّمني في الزيارات،

يلبس ثوبي،

ويشرب كوبي،

وحين يرى أصدقائي:

يُقبّلهم واحداً واحداً

ثم يلعنهم واحداًواحداً

ثم يبكي بكائي!