سيدة

ذات مرة

في بداية ربيع إغريقي جميل

قابلت امرأة، جميلة

لم تقل من أنت ما اسمك من أي بلد؟

شربنا شاياً في المقهى

وذهبنا للمرقص

قلت لها ذلك المساء!

أرغب أن أدعوك باسم السيدة (نعم)

قالت أرغب أن أسميك السيد (عابر)

بعد شعر ودّعْتُها دون أسف على شيء

للآن وبعد ربع قرن لم أر السيدة (نعم)

وللآن وبعد ربع قرن لم تر هي السيد (عابر)

أما أنا

فقد عبرت (نَعَمْ) مرة واحدة

وعبرتني مرة واحدة أيضاً

هذا يكفي صعلوكاً متمرداً مثلي!