أما ترى شجرات الورد مظهرة

أَما تَرى شَجَراتِ الوَردِ مُظهِرَةً

لَنا بَدائِعَ قَد رُكِّبنَ في قُضُبِ

كَأَنَّهُنَّ يَواقيتٌ يَطيفُ بِها

زَبَرجَدٌ وَسطَها شَذرٌ مِنَ الذَهَبِ