بسر من را إمام عدل

بِسُرَّ مَن را إِمامُ عَدلٍ

تَغرِفُ مِن بَحرِهِ البِحارُ

المُلكُ فيهِ وَفي بَنيهِ

ما اِختَلَفَ اللَيلُ وَالنَهارُ

يُرجى وَيُخشى لِكُلِّ أَمرٍ

كَأَنَّهُ جَنَّةٌ وَنارُ

يَداهُ في الجودِ ضَرَّتانِ

عَلَيهِ كِلتاهُما تَغارُ

لَم تَأتِ مِنهُ اليَمينُ شَيئاً

إِلّا أَتَت مِثلَهُ اليَسارُ