جاوزت نهربين والنهروانا

جاوَزَت نَهرَبينَ وَالنَهرَوانا

أَجَلولا تَؤُمُّ أَم حُلوانا

ما أَظُنُّ النَوى تُسَوِّغُهُ القُر

بَ وَلَم تَمخَضِ المَطِيُّ البِطانا

نَشَطَت عُقلُها فَهَبَّت هُبوبَ ال

ريحِ خَرقاءَ تَخبِطُ البُلدانا

أَورَدَتنا حُلوانَ ظُهراً وَقَرمي

سينَ ليلاً وَصَبَّحَت هَمَذانا

أَنظَرَتنا إِذا مَرَرنا بِمَروٍ

وَوَرَدنا الرَزيقَ وَالماجانا

أَن نَحَيِّي دِيارَ جَهمٍ وَإِدري

سَ بِخَيرٍ وَنَسأَلَ الإِخوانا