سمير إذا جالسته كان مسليا

سَميرٌ إِذا جالَستَهُ كانَ مُسلِياً

فُؤادَكَ مِمّا فيهِ مِن أَلَمِ الوَجدِ

يُفيدُكَ عِلماً أَو يَزيدُكَ حِكمَةً

وَغَيرُ حَسودٍ أَو مُصِرٌّ عَلى الحِقدِ

وَيَحفَظُ ما اِستَودَعتَهُ غَيرَ غافِلٍ

وَلا خائِنٍ عَهداً عَلى قِدَمِ العَهدِ

زَمانُ رَبيعٍ في الزَمانِ بِأَسرِهِ

يَبيحُكَ رَوضاً غَيرَ ذاوٍ وَلا جَعدِ

يُنَوِّرُ أَحياناً بِوَردِ بَدائِعٍ

أَخَصُّ وَأَولى بِالنُفوسِ مِن الوَردِ