لم تذقني حلاوة الإنصاف

لَم تُذِقني حَلاوَةَ الإِنصافِ

وَتَعَسَّفتَني أَشَدَّ اِعتِسافِ

وَتَركتَ الوَفاءَ جَهلاً بِما في

هِ فَأَسرَفتَ غايَةَ الإِسرافِ

غَيرَ أَنّي إِذا رَجَعتُ إِلى حَق

قِ بَني هاشِمِ بنِ عَبدِ مَنافِ

لَم أَجِد لي إِلى التَشَفّي سَبيلاً

بِقَوافٍ وَلا بِغَيرِ قَوافِ

لِيَ نَفسٌ تَأبى الدَنِيَّةَ وَالأَش

رافُ لا تَعتَدي عَلى الأَشرافِ