من وراء الشباب شيب حثيت

مِن وَراءِ الشَبابِ شَيبٌ حَثيتُ ال

سيرِ وَاللَيلُ مُزعَجٌ بِنَهارِ

يا اِبنَ عَمِّ النَبِيِّ أَيسَرُ مِن عَت

بِكَ فَقدُ الأَسماعِ وَالأَبصارِ

أَنتَ مِن مَعشَرٍ لَقَد شَرَعوا العَف

وَ وَلَم يَمنَعوهُ عِندَ اِقتِدارِ

إِن تَجافَيتَ مُنعِماً كُنتَ أَولى

مَن تَجافى عَنِ الذُنوبِ الكِبارِ

أَو تُعاقِب فَأَنتَ أَعرَفُ بِاللَ

هِ وَلَيسَ العِقابُ مِنكَ بِعارَ