ألا أيها الحبر الهمام الذي غدا

ألا أيّها الحبرُ الهمامُ الّذي غدا

على تُونس الخضراء قد أشرق السّنا

ومن قد غدت بين الأنام دُرُوسُه

تنمّ على علياهُ بالحمد والثّنا

فكم كتب تبدا وتختمها وكم

ترى نُكتا تُبدي بها وتفنّنا

إلى أن بدأت الكنز فابشر فإنّ من

هُنالك قد جاء الغناء ومن هُنا

كأنّ لسان الحظّ قال لك انتبه

وأرّخ ببدء الكنز مبدؤُك الغنى