ألا دلني في الوصل كيف سبيله

ألا دلّني في الوصل كيف سبيلهُ

إليك فقد ضاقت عليّ المسالكُ

ألا ليت شعري هل بقربك من غذا

على رمق يُحظى وهل يُتدراك

وهل ياعزيز الحسن يُرضيك أن ترى

بأنّي مملوكٌ وأنك مالكُ

ولو أنّ دهري بعدُ بعدك والجفا

بقربك يوما جاد لي وهو ضاحكُ

لصحتُ بأعلى الصّوت منّي فارحا

وأنشدتُ هذا اليومُ عندي مُباركُ