تشهدت من شوقي إلى طيب ريقه

تشهدتُ من شوقي إلى طيب ريقه

وفي كلّ حين ريقه يتشهّدُ

عجبتُ لهُ من برده وهو مُحرّق

فيا ويل جسمي مُحرّقٌ وهو مبرد

ولو علمت كلّ النّصارى بما حوت

ثناياهُ من إحياء من راح يُلحدُ

لقالوا تركنا دين عيسى جميعهم

ورُحنا لمحيي ريقك العذب نعبدُ

لهُ في الحشا من أسود اللّحظ أبيضٌ

أيا عجبا من أبيض وهو أسودُ

ألا ليت شعري هل ألى الدّهر ليلة

يجودُ به أم هكذا يتجدّدُ