سيف الولاية في يمينك قائم

سيفُ الولاية في يمينك قائمُ

واللهُ من كيد العدى لك عاصمُ

والملكُ أطواق عليك جديدةٌ

لم يُبلها بك عهدُهُ المتقادمُ

والنّصرُ عبدُك والصّوابُ مُقارنٌ

أبدا لرأيك والسّعودُ خوادمُ

والصّبرُ درعك والمآثرُ لم يكن

لك والعلا في جمعنّ مُقاسمُ

لم يبتسم زهرُ الرُّبى بالغيث بل

ثغرُ الزّمان ببشر وجهك باسمُ

إن غرّ حلمك زُمرة السّفهاء في

بعض البلاد فسيفُ عزّك قاصمُ

حاشا لمثلك أن يهزُّك حادثٌ

أتُحرّكُ الجبل الأشمّ نواسمُ

سلّم بما حكم الإلاهُ بكونه

فتبيت مُرتاحا وطرفُك نائمُ

فترى المخالف وهو قارع سنّهُ

أسفا يعضُّ على الأنامل نادمُ

حتّى إذا نزلت سياحة أرضه

خيلٌ عليها للحُروب ضراغمُ

تشكو سُيوفُ الهند من هاماتهم

كسرا وتأبى الرّفع وهي جوازمُ

ورُؤُوسُهم مقطوعةٌ وغُروسُهم

مقلوعةٌ وبها الفؤُوس هودامُ

ما عُذرُهم في مالك أيّامُه

بالحلم أعيادُ الورى ومواسمُ

أعليُّ باي لا برحت على العدى

بالله منصورا وعزُّك قائمُ

ثق أنّ دهرك لا يزالُ مُهنّئا

وبأنّ مُلكك في البريّة دائمُ

بمحمّد خير البريّة كلّها

أبدا ومن هُو للرّسالة خاتمُ