عجبت لظبي فاتر اللحظ فاتن

عجبتُ لظبي فاتر اللّحظ فاتن

ولم يلتفت يوما إليّ بعطفه

سلت عزمة السّلوان منهُ زواجرُ

من اللّحظ فانكفّ السّلوّ بطرفه

مليحٌ نحا صرف اصطباري صدُّهُ

فلله من نحو الحبيب وصرفه

إذا الشّمس تاهت بالضّياء وبُعدها

أعارضُها باسم الحبيب وحرفه

فما وجدُ قلبي من فتور بلحظه

فيالك من ضعف الغرام وضعفه