قلبي يشوق إلى العذيب وبارق

قلبي يشوقُ إلى العذيب وبارق

من ثغره وإلى النّقا والبان

يمسي ويُصبحُ في لهيب صبابة

فكأنّهُ من عابد الأوثان

يا ليت شعري هل لناري مُطفئٌ

يوما وهل لعنان دمعي ثان

فكأنّ ليلي في امتداد مقامه

صدرُ ابن خُوجة عسكر الدّيوان

فردٌ جليلُ القدر ما بين الورى

أنست جلالة حضرة العثماني

هو مفرد في الحسن إلا أنّه

لم يختلف في فرده إثنان

هو من بني التّرك الّذين توشّحوا

بالحسن إلا أنّه خاقاني

أمنتُ فيه بمعجزات جماله

وعلمتُ كيف قواعدُ الإيمان

يا من إذا ما لاح بارقُ ثغره

هطلت عليه سحائبُ الأجفان

وإذا انثنى كالبان صحتُ ورُبّما

صاح الغرابُ على قضيب البان

وزنُوا جمالك في الورى فرجحت

والمعهودُ عدلُ الشّمس في الميزان