كتاب جامع من كل فن

كتابٌ جامعٌ من كلّ فنّ

حكى البستان في زهو وتيه

لي الكناش يُنسبُ حين يُدعى

وتاريخا إذا يُعزى إليه

فيا لك جامعا في الحسن فردا

فليس لما تضمّن من شبيه

تكفّل وشي حُلّته حُسينٌ

لذاك الحسنُ مقصورٌ عليه

وذاك الوشي أعجز كل حبر

حكيم من كل علم فاة فيه

فيا لك من كتاب إن نُؤرّخ

ترى من كلّ علم فاق فيه