من حوى الإصطبار يحمد مآله

من حوى الإصطبار يحمد مآله

وهو لاشكّ بالغٌ آماله

وحوى السّعد من حوى الرّأي فالزم

قُرب من قد خلا لهُ وخلا له

ما أرى العزّ ان جلا الرأي إلا

عزّ من قد جلا لهُ وجلا له

وإذا الرأيُ صاحب العزم فاجزم

أنّه من سعى لهُ أو سعا له

من حوى ذي الخصال عادت عداهُ

حين تدري خصالهُ كالخصاله

كخصال حوى لها ابنُ حسين

لا يرى قد حوى لها من حواله

ملكٌ كلّ كلُّ من رام يحكي

من معالي كماله وكماله

يعشق العفو عشق غيلان ميا

فحباهُ المنى لهُ ومناله

حرّم السفك عنه لاكسواهُ

إذ يراه حلا له وحلاله

مُسرعٌ للعطا ويعظم بطئا

رفد من قد نوى له ونواله

من رمى للحبى حبالة مدح

فيه ألقى الحبا لهُ والحباله

فيه بئر يدل بالرّفد للعا

في فيلقي الدّلالة والدّلالة

لاأراني إلا له منهُ حساما

من يديه نبا لهُ ونباله

فسيكفي العدوّ يوما ويعطي

مغرما من حمى له وحماله

دام في العزّ ماضي العزم ملكا

ليس يشكو كلالهُ وكلاله

هو من ربّه العليّ غدا في

حرز أمن كفالة وكفى له