وساحلي أغيد ردفه

وساحليّ أغيد ردُفه

كالموج يسمو لحظهُ بابلي

سألتهُ الوصل فلم يستثق

منّي ولم أحصل على طائل

ما زلتُ أسترضيه حتّى إذا

صرتُ على الموج من السّاحل

وصار كأس البعد لي موردا

وخيط مني الصدر بالكاهل

شاهدتُ ما بذل النفوس له

تصغر فيه همّةُ الباذل

فاعمد رُكوب البحر عن غرّة

وعاص قول النّاصح العاذل