وظبي قل نومي في هواه

وظبي قلّ نومي في هواهُ

كم قد طال فيه قصيرُ ليلي

وما أنا نلتُ منهُ الوصل يوما

وكيف من المحال يكونُ نيلي

يرى لمدامعي من فوق خدّي

تسيرُ كأنّهنّ جيادُ خيلي

فقل لفتى يُحاولُ منه وصلا

أتطمعُ في البلوغ الى سُهيل