وغادة مال قلبي نحوها وصبا

وغادة مال قلبي نحوها وصبا

ومن لوحظها المرض شكا وصبا

خُود إذا طلعت والبدرُ في أفُق

منها حياءٌ توارى البدرُ واحتجبا

من دُونها كفلٌ بالخصر مُعتلقٌ

تراهُ من وجل كالموج مُضطربا

وكم لها من قتيل وهي عائشة

وما قضى وطرا منها ولا أربا

يكادُ لو تبك ميّتا لعادلهُ

قبل المعاد الرُّوحُ الّذي ذهبا

تقولُ إذ أبصرت عيناك غُرّتها

رُدُّوا على طرفي النّوم الذي سلبا