ولما أن وفت العهد سلمى

ولمّا أن وفت العهد سلمى

ورقّت بعد إفراط التجنّي

وزارات في المحاق فضاء منها

شُعاعٌ نبّه الرُّقباء عنّي

أحاولُ دُون ما أرُجوهُ منها

وصرتُ منها كالّظبي والأغنّ

فقلتُ وقد أيستُ من التّلاقي

وعُدتُ للتّهلّف والتّمّني

ولستُ براجع ما فات منّي

بلهف ولا بليت ولا لوانّي