يا أيها الملك الأغر جنابه

يا أيّها الملكُ الأغرُّ جنابُهُ

لا زلت بالنّصر العزيز جديرا

راض الإلاه لك الزّمان وطالما

قد كان عنك من الحياء نفورا

ما ضلّ عنك النّصرُ قبلُ وإنّما

في ظُلمات الظّلم كان حصيرا

لمّا أراد اللهُ قهر عدُوّكم

آواك بالتّأييد منهُ مُجيرا

فهدى لك النّصر العزيز بأمره

وكفى بربّك هايا ونصيرا