يا من دواعي الحب في ألحاظه

يا من دواعي الحبّ في ألحاظه

مهما رنت تحت الجبين السّاطع

نازعت شجوى فيك فاعتذرت لهُ

لفتاتُ جيد من غزال رائع

وفقدتُ صبري عنهُ لمّا استيقنت

نفسي بأن لا بُدّ لي من مانع

الحبُّ يحكمُ تارة فيمن له

كلّ التّحاكم بالدّليل القاطع

كم فيك يُغريني الهوى فيصدُّني

عنك الحياءُ ومنصبٌ لي رافع

هب أنّ حُسنك مالكٌ كلّ الورى

أيليقُ أنّك مالكي يا شافعي