يذكرني سنا برق الغوير

يذكّرني سنا برق الغوير

معاصمها وبسّام الثغير

ويحييني تنشقّ كل روض

لما بالخد منها من زهير

واعتنق الغصون لقدّها ان

بدت وأصبح شوقا في الفجير

أيا غصنا لها زد في التثني

ويا ردفا ترفق بالخصير

بروحي من بنات البدو عذرا

أبت منا الهوى الا العذير

أسائلها اللقا فتقول من ذا

رأى ريم الفلاة مع الحضير

فصبرا في الفلا قد ضاع شعرى

ولبي في هوى بيت الشعير

وقائلة على من بات قلب

أراه منك خفّاقا كطير

ألذّ الحبّ في سكان ربع

الذّ العشق في خود الخدير

ألذ العيش حين تجس عودا

وتشدو بالثناء على الطوير