أصم عن الكلم المحفظات

أَصَمُّ عَنِ الكَلِمِ المُحفِظاتِ

وَأَحلُمُ وَالحِلمُ بي أَشبَهُ

وَإِنّي لَأَترُكَ حُلوَ الكَلامِ

كِئلّا أُجابُ بِما أَكرَهُ

إِذا ما اِجتَرَرتَ سَفاهَ السَفيهِ

عَليَّ فَإِنّي أَنا الأَسفَهُ

فَلا تَغتَرِر بِرَواءِ الرِجالِ

وَإِن زَخرَفوا لَكَ أَو مَوَّهوا

فَكَم مِن فَتىً يُعجِبُ الناظِرينَ

لَهُ أَلسُنٌ وَلَهُ أَوجُهُ

يَنامُ إِذا حَضَرَ المَكرماتِ

وَعِندَ الدَناءَةِ يَستَنبِهُ