أقيك بنفسي أيها المصطفى الذي

أَقيكَ بِنَفسي أَيُّها المُصطفى الَّذي

هَدانا بِهِ الرَحمَنُ مِن عَمَهِ الجَهلِ

وَأَفديكَ حَوبائي وَما قَدر مُهجَتي

لِمَن أَنتَمي فيهِ إِلى الفَرعِ وَالأَصلِ

وَمَن ضَمَّني مُذ كُنتُ طِفلاً وَيافِعاً

وَأَنعَشَني بِالعِلِّ مِنهُ وَبِالنَهلِ

وَمِن جَدِّهِ جَدي وَمِن عَمهِ أَبي

وَمِن نَجلِهِ نَجلي وَمِن بِنتِهِ أَهلي

وَمِن حينِ آخى بَينَ مَن كانَ حاضِراً

هُنالِكَ آخاني وَبَيَّنَ مِن فَضلي

لَكَ الفَضلُ إِني ما حَييتُ لَشاكِرٍ

لِاتمامِ ما أَولَيتَ يا خاتَمَ الرُسُلِ