ألا يا رسول الله كنت رجائيا

أَلا يا رَسولَ اللَهِ كُنتَ رَجائيا

وَكُنتَ بِنا بَرّاً وَلَم تَكُ جافيا

كَأَنَّ عَلى قَلبي لِذِكرِ مُحَمَّدٍ

وَما جاءَ مِن بَعدِ النَبِيِّ المَكاويا

أَفاطِمَ صَلَّى اللَهُ رَبُّ مُحَمَّدٍ

عَلى جَدَثٍ أَمسى بِيَثرِبَ ثاويا

فَدىً لِرَسولِ اللَهِ أُمي وَخالَتي

وَعَمّي وَزَوجي ثُمَّ نَفسي وَخاليا

فَلَو أَنَّ رَبَّ العَرشِ أَبقاكَ بَينَنا

سَعِدنا وَلَكِن أَمرُهُ كانَ ماضيا

عَلَيكَ مِنَ اللَهِ السَلامَ تَحيَةً

وَأُدخِلتَ جَناتٍ مِنَ العَدنِ راضيا