ألم تر قومي إذ دعاهم أخوهم

أَلَم تَرَ قَومي إِذ دَعاهُم أَخوهُمُ

أَجابوا وَإِن يَغضَب عَلى القَومِ يَغضَبوا

هُمُ حَفَظوا غَيبي كَما كُنتُ حافِظاً

لِقَومِيَ أُخرى مِثلَها إِذ تَغَيَّبوا

بَنو الحَربِ لَم تَقعُد بِهِم أُمَهاتُهُم

وَآباؤُهُم آباءُ صِدقٍ فَأَنجَبوا