ألم تعلم أبا سمعان أنا

أَلَم تَعَلم أَبا سَمعانَ أَنّا

نَرُدُّ الشَيخَ مَثلَكَ ذا الصداعِ

وَيُذهِلُ عَقلَهُ بِالحَربِ حَتّى

يَقومُ فَيَستَجيبُ لِغَيرِ داعِ

فَدافِع عَن خُزاعَةَ جَمعَ بَكرٍ

وَما بِكَ يا سُراقَةَ مِن دِفاعِ