أنا للحراب اليها

أَنا لِلحِرابِ اِلَيها

وَبِنَفسي أَتَّقيها

نِعمَةٌ مِن خالِقٍ

مَن بِها قَد خَصَّنيها

لَن تَرى في حَومَةِ الهَي

جاءِ لِي فيها شَبيها

وَلِيَ السُبقَةُ في الإِس

لامِ طِفلاً وَوَجيها

وَلِيَ القُربَةَ إِن قا

مَ شَريفٌ يَنتَميها

زَقَّني بِالعِلمِ زَقّاً

فيهِ قَد صِرتُ فَقيها

وَلِيَ الفَخرُ عَلى النا

سِ بِفاطِم وَبَنيها

ثُمَ فَخري بِرَسولِ ال

لَهِ إِذ زَوَّجنيها

لِيَ وَقعاتٌ بِبَدرٍ

يَومَ حارَ الناسِ فيها

وَبِأُحدٍ وَحُنَينٍ

ثُمَّ صَولاتٌ تَليها

وَأَنا الحامِلُ لِلرا

يَةِ حقاً أَحتَويها

وَإِذا أَضرَمَ حَرباً

أَحمَدٌ قَدَّمَنيها

وَإِذا نادى رَسولُ ال

لهِ نَحوي قُلتُ إيها