أيحسب أولاد الجهالة أننا

أَيَحسَبُ أَولادَ الجَهالَةِ أَنَنا

عَلى الخيلِ لَسنا مِثلَهُم في الفَوارِسِ

فَسائِل بَني بَدرٍ إِذا ما لَقيتَهُم

بِقَتلي ذَوي الأَقرانِ يَومِ التَمارُسِ

وَهَذا رَسولُ اللَهِ كَالبَدرِ بَينَنا

بِهِ كَشَفَ اللَهُ العِدى بِالتَناكُسِ

وَإِنّا أُناسٌ لا نَرى الحَربَ سِبَّةً

وَلا نَنثَني عِندَ الرِماحِ المُداعِسِ

فَما قيلَ فينا بَعدَها مِن مَقالَةٍ

فَما غادَرَت منّا جَديداً لِلاَبَسِ