إذا كنت في الأمس اقترفت إساءة

إِذا كُنتَ في الأَمسِ اِقتَرَفتَ إِساءَةً

فَثَنِّ بِإِحسانٍ وَأَنتَ حَميدُ

وَلا تُرجِ فِعلَ الخَيرِ يَوماً إِلى غَدٍ

لَعَلَّ غَداً يَأتي وَأَنتَ فَقيدُ

ويَومَكَ إِن عاتَبتَهُ عادَ نَفعُهُ

إِلَيكَ وَماضي الأَمسِ لَيسَ يَعودُ