الله أكرمنا بنصر نبيه

اللَهُ أَكرَمَنا بِنَصرِ نَبيِّهِ

وَبِنا أَقامَ دَعائِمَ الإِسلامِ

وَبِنا أَعَزَّ نَبيَّهُ وَكِتابَهُ

وَأَعَزَّنا بِالنَصرِ وَالإِقدامِ

وَيَزورُنا جَبريلُ في أَبياتِنا

بِفَرائِضِ الإِسلامِ وَالأَحكامِ

فَنَكونُ أَوَّلَ مُستَحِلٍّ حِلَّهُ

وَمُحَرِّمٍ لِلّهِ كُلَّ حَرامِ

نَحنُ الخِيارُ مِنَ البَريَّةِ كُلّها

وَنِظامُها وَنِظامُ كُلُ زِمامِ

الخائِضونَ غِمارَ كُلَ كَريهَةٍ

وَالضامِنونَ حَوادِثَ الأَيامِ

وَالمُبرِمونَ قُوى الأُمورِ بِعِزَّةٍ

وَالناقِضونَ مَرائِرَ الإِبرامِ

في كُلِّ مُعتَرَكٍ تَطيرُ سُيوفُنا

فيهِ الجَماجِمُ عِن فِراخِ الهامِ

إِنّا لَنَمنَعُ مَن أَرَدنا مَنعَهُ

وَنَجودُ بِالمَعروفِ لِلمعتامِ

وَتَردُّ عاديةُ الخَميسِ سُيوفَنا

وَنُقيمُ رَأسَ الأَصيَدِ القَمقامِ