تمتع بها ما ساعفتك ولا تكن

تَمَتَّع بِها ما ساعفَتكَ وَلا تَكُن

عَلَيكَ شَجَىً في الصَدرِ حينَ تَبينُ

وَإِن هِيَ أَعطَتكَ اللَيانَ فَإِنَّها

لَغَيرِكَ مِن خلّانِها سَتَلينُ

وَإِن حَلَفَت لا يَنقُضُ النَأي عَهدَها

فَلَيسَ لِمَخضوبِ البَنانِ يَمينُ